وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الجلوس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان هو أنه لا حرج في ذلك، طالما أن الشخص لا يتعمد استنشاق هذا الدخان أو الغبار. هذا الحكم مستمد من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، حيث أكد أن دخول البخار أو الدخان إلى جوف الصائم من غير قصد ولا إرادة لا يفسد الصيام. هذا الحكم مهم لأنه يعكس التوازن بين عبادة الصيام وتلبية متطلبات الحياة اليومية. الصيام، كعبادة عظيمة، يهدف إلى تطهير النفس وتقوية الإرادة، ولكن يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يفسد صيامه عمدًا. لذلك، يمكن للمسلم أن يجلس قرب الأجهزة التي تنتج البخار أو الدخان في نهار رمضان، طالما أنه لا يتعمد استنشاقها، حتى لو كان ذلك جزءًا من عمله أو وظيفته. هذا الحكم يمنح المسلم الطمأنينة بأن جلوسه قرب هذه الأجهزة في نهار رمضان لا يفسد صيامه، طالما أنه لا يتعمد استنشاق البخار أو الدخان.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- كنت مسافرا، وعلمت بطلب أخي الزواج من أخت زوجتي، وأنا رافض له، فكلمت زوجتي بالهاتف، وبعثت لها رسالة أ
- بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: لي أخت متزوجة منذ فترة طويلة ولها أطفال من سن 6 إلى 9 وهي الآن تشتكي
- شاهدت أحد الأشخاص على شبكة الإنترنت قد صنع فيديو, ووضعه على موقع الفيديوهات الشهير «اليوتيوب»، وهذا
- هل يسمح المشي في الجامع؟
- أثق في موقعكم الكريم المبارك ـ بإذن الله ـ كنت أناقش والدتي حفظها الله في موضوع دفع مبلغ بسيط، وهذا