في جوهر نقاش صاحب المنشور العرجاوي الغنوشي، يُسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعب القرار السياسي في تحقيق التغيير اللازم لمكافحة الفقر والبطالة. رغم اقتراحاته الجريئة والإصلاحات المقترحة، إلا أنه يؤكد بوضوح أن عقبة الفساد هي العقبة الأساسية أمام أي تقدم اقتصادي أو تنموي حقيقي. هذا الرأي يعززه كل من الشخصيات السبتي والبدوي اللذان يشيران إلى أن الفساد ليس مجرد نتيجة لسياسات غير فعالة فحسب، بل إنه ينمو ويستفحل فيها أيضاً.
تتضح الرسالة هنا بأن الحلول الاقتصادية وحدها ليست كافية دون وجود نظام سياسي رشيد وقادر على مكافحة الفساد بشكل فعال. فالفساد، بحسب النظرية التي طرحها إحسان الدين العسيري، هو نتاج طبيعي للنظام السياسي الضعيف والذي يحجب فرص الريادة والأمل للشباب. بالتالي، فإن التركيز يجب أن يكون أكثر على تغيير جذري في البنية السياسية قبل الحديث عن حلول اقتصادية مباشرة. لكن الأمر ليس بلا تحديات؛ إذ يرى البعض استخدام الفساد كمبرر للاستبداد وتجنب المسؤولية، مما يخلق صراعاً بين حاجة المجتمع للتغيير السياسي وبين الواقع العملي لهذه العملية المعقدة والمعرضة للمقا
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- ما حكم أن تترك الصلاة من أجل أننا نضع المساحيق على الوجه للتجميل نعلم أنه خطأ، ولكن هل نترك الصلاة ل
- هل صحيح أن اللحم إذا أدخلتها إلى المنزل لا يجب إخراجها وإدخالها مرة أخرى، يقولون إنه سيجلب الشؤم لصا
- لقد قرأت الفتوى رقم: 5843 حيث إنها بدت لي أنها تخالف بعض أقوال أهل العلم كالشيخ ابن باز والعثيمين رح
- سئلت يوما عن راتبي فأجبت برقم غير صحيح، نظرا لضعف راتب السائل، وخوفا من الحسد. سؤالى هو: هل الخوف من
- «أيما داعٍ دعا إلى شيءٍ كان موقوفًا معه إلى يوم القيامة لا يغادره ولا يفارقه» هذا الحديث أخرجه الترم