وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن المتمتع الذي يؤدي العمرة ثم يذهب إلى جدة ويأتي إلى مكة في اليوم الثامن ليطوف ويسعى بقصد إسقاط السعي عن يوم العيد، لا يسقط عنه السعي. حيث أن سعي الحج لا يجوز تقديمه على الوقوف بعرفة أو مزدلفة، إلا إذا كان قارناً أو مفرداً وسعي بعد طواف القدوم. في هذه الحالة، يجب على هذا الرجل أن يتجنب أهله إن كان عنده أهله، ويجب عليه أن يسافر إلى مكة ويأتي بالسعي، لأنه في غير وقته. والأفضل أن يحرم بعمرة إذا وصل الميقات ويطوف ويسعى ويقصر ثم يأتي بسعي الحج. هذه الفتوى تؤكد على أهمية اتباع الأوقات الشرعية لأداء مناسك الحج والعمرة، وأن أي تغيير أو تقديم لهذه الأوقات قد يؤدي إلى مخالفة شرعية. وبالتالي، فإن سعي الحج قبل وقته يعتبر مخالفاً للشرع الإسلامي، ويجب على المتمتع أن يتبع الأوقات الشرعية المحددة لأداء مناسك الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- سيدي الفاضل: لي صديقة لا تعرف العربية وأطرح السؤال نيابة عنها: تقول إنها منذ 10سنوات ومع طيش الشباب
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من فاتته صلاة ويريد أن يقضيها في البيت أو يصلي وقتها في البيت
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وابن، وابنتان، وأخ شقيق، وأختان شقيقتان. علما بأن ال
- أنا إنسان مسلم قمت بتطليق زوجتي في المحكمة الشرعية لغاية استصدار ورقة طلاق لغاية السفر وخلال العدة ا
- مركز التشخيص المجتمعي