وفقًا لفتوى فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله، فإن تأجيل الصداق، سواء كان بعضه أو كله، يعتبر جائزًا في الإسلام بشرط أن يكون هناك اتفاق واضح بين الزوجين على هذا التأجيل. هذا التأجيل لا يعني حرمان المرأة من حقوقها، بل هو مجرد تأجيل للدفع إلى وقت محدد أو عند حدوث فراق. في هذه الحالة، لا يحق للمرأة أو أهلها المطالبة بالمؤجل، حيث أن الزوجة تبقى في حبال الزوج ولا يمكنها الامتناع عن تسليم نفسها حتى تقبض الصداق المؤجل. إذا ذهبت المرأة إلى أهلها ورفضوا تسليمها حتى يسلم الزوج الصداق المؤجل، فإن هذا الرفض غير مشروع. وفي حال استمرت المرأة على هذا الامتناع بهذه الحجة فقط، فإنها تعتبر ناشزًا بغير حق، وبالتالي لا تستحق النفقة من الزوج. يجب على الزوج الوفاء بالصداق كاملاً، خاصة إذا كانت الزوجة بحاجة إليه. هذا التأجيل يعتبر شرعيًا طالما تم الاتفاق عليه بين الزوجين، ويجب على الزوج الوفاء بهذا الشرط عند حلول الأجل المحدد أو عند حدوث الفراق.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- ما هي أصول العلاقة الشرعية بين الخطيبين من الناحية الدينية لتجنب المعاصي؟مع الشكر.
- من هم جميع المفسرين الذي يقوم العلماء بقراءة تفاسيرهم؟ فهناك ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وأريد جميع
- [وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله] هناك بعض الأسئلة في هذه الآية: 1- ما هو الغر
- أملك متجرا أبيع فيه الخشب وأريد أن أتوسط لشركات بيع الأجور مع الزبناء بحيث لا أشتري الأجور ولكن أكتف
- ما حكم لبس حذاء الجلد النجس من الداخل في غير أوقات الصلاة؟ علمًا أني ألبسه بعد الوضوء, بشرط أن تكون