وفقًا للنص المقدم، يعتمد حكم وقوع الطلاق عندما يطلق الرجل زوجته وهي في حالة كدرة وصفرة بعد الطهر على حالتها عند الطلاق. إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر بإحدى العلامتين، مثل نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام، ثم طلقها زوجها ولو قبل اغتسالها، فالطلاق يقع حينئذ؛ لأنها كانت في حالة طهر. ومع ذلك، إذا لم تر المرأة علامة من العلامتين، ثم رأت الكدرة أو الصفرة بعد الطلاق، فيكون قد طلقها وهي حائض. في هذه الحالة، يختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق، حيث يرى الجمهور وعليه المذاهب الفقهية الأربعة أن الطلاق يقع، بينما اختار بعض أهل العلم أنه لا يقع. وبالتالي، فإن وقوع الطلاق في هذه الحالة يعتمد على ما إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر أم لا.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Mambajao
- عليَّ كفارات يمين كثيرة، وأريد أن أسددها، وأعرف أنه يجب أن أبدأ بإطعام عشرة مساكين، إن قدرت. والمشكل
- عندي خالتي ليس لها ذكور و إنما 3 بنات فقط وزوجها أصبح مريضا(ليس مرض الموت، لكن أصبح يحس باقتراب أجله
- عين الثالثة (ثاِرد آي بلايند)
- أنا امرأة من سكان مكة، ولي من زوجي السابق أولاد بمكة، منهم اثنان في سن الرعاية، وأنا وزوجي الحالي في