بالنسبة لاستخدام صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين نوعين من الدعاء: المقيد والمطلق. بالنسبة للأدعية المقيدة، والتي ترتبط بزمن أو مكان أو مناسبة معينة، يجب الالتزام بما جاءت به النصوص الدينية الصحيحة فقط. هذا يعني أن استخدام صيغ جديدة لهذه الأدعية غير مقبول، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الواجب. أما بالنسبة للدعاء المطلق، أي الدعاء بدون ارتباط بمناسبة خاصة، فإنه يمكن الاسترشاد بصيغ مختلفة طالما أنها لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية ولا تحوي كلاما نكرة.
فيما يتعلق بالأحاديث الضعيفة، يشدد النص على أهمية عدم استخدامها في الدعاء المقيد، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الأساس. ومع ذلك، بالنسبة للدعاء المطلق، يمكن الاستفادة من صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة بشرط ألا تكون فيها محاذير شرعية، وأن لا يعتقد لها فضيلة معينة، وأن لا يلازم الدعاء بها. بمعنى آخر، يمكن استخدامها أحيانا دون أن تكون ملزمة دائما. الهدف الأساسي هو التقرب إلى الله باستخدام أفضل عبارات الثناء والحمد والشكر والإلحاح في طلب المغفرة والرحمة والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العرب- سؤالي هو: عن فتاة عندها الدورة الشهرية، فهى مستمرة معها طوال اليوم، مما يؤدي ذلك إلى تركها للصلاة، ف
- سؤالي: في بعض الأحيان أشعر بضيق في قلبي بيني وبين زوجتي، وأكتمه إلا أنها تطلع علي أحيانا، وأنا أحاول
- إذا أجهضت امرأة بعد أن مر شهران على حملها فهل تصلي و تصوم و هي تنزف؟
- بسم الله الرحمن الرحيم أخي في الله لقد طرحت عليكم سؤالا وتلقيت الإجابة أشكركم عليها ولكن لم تكن على
- لوأن شخصا مثلا دار حديث فى داخل نفسه بدون تلفظ به فإنه من المعلوم أن الله عز وجل قد تجاوز عن حديث ال