وفقًا للنص المقدم، يبدأ وقت صلاة العشاء عندما يغيب الشفق الأحمر بعد غروب الشمس، وهو ما يُعتبر بداية الوقت الاختياري لهذه الصلاة. هذا الوقت يستمر حتى منتصف الليل، حسب معظم الفقهاء، حيث يمكن للمسلمين أداء الصلاة اختياريًا وفقًا للسنة النبوية الشريفة. ومع ذلك، هناك خلاف بين العلماء حول انتهاء وقت العشاء بشكل نهائي. بينما يرى البعض أن نهاية الوقت هي بالفعل منتصف الليل، مما يعني أنها أي صلات بعد ذلك تعتبر قضاءً وليس أداءً، يرى آخرون أن الوقت ينتهي بطلوع الفجر الثاني، وهو ما يسمى وقت الضرورة. في هذا الوقت، يجوز للشخص الذي لديه سبب مشروع لتأخير الصلاة أن يصليها. من المهم أن نتذكر أن تأخير الصلاة إلى ما بعد نصف الليل بدون عذر شرعي هو أمر مكروه وغير مستحب. لذلك، يُفضل دائمًا المحافظة على أداء الصلوات في مواعيدها العادية قدر المستطاع. لحساب نصف الليل، يتم تقديره عادة عبر تقسيم الفترة الزمنية بين غروب الشمس وطلوع الفجر إلى قسمين متساويين.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟- لدي كفارة يمين وهي إطعام 10 مساكين، وعندنا في البيت عمال يشتغلون في الملحق. فهل إطعامهم يعتبر جزءا م
- فضيلة المفتي جزاكم الله خير الجزاء، سؤالي هو: لي أخت تزوج زوجها عليها قبل مدة وعندما تزوج الثانية أع
- زوجتي تشترط عليّ زيارة أهلها وأخواتها مع الأولاد، في موعد أسبوعي، ليوم كامل، وعندما يحدث أي طلب لتعد
- ماحكم المراة التى لا تلبس العباءة والنقاب إن كانت ابنتى هل هي عاقة وأمها تساعدها بذلك وهل هوواجب أم
- إخواني أود أن أسألكم عن جواز الإفطار للمصاب بالشقيقة ـ الصداع ـ حيث إنني في أول أسبوع قد انتابني صدا