يكشف هذا المقال عن علاقة وثيقة ومتشابكة بين الصحة النفسية والعوامل البيئية، حيث يسلط الضوء على تأثيرات كلا النوعين من البيئات -الطبيعية والصناعية- على الحالة الذهنية للإنسان. ويؤكد البحث العلمي الحديث على أهمية إدراك كيفية تأثير محيطنا على مزاجنا واستقرارنا العقلي. فعلى سبيل المثال، توضح دراسات “تأثير الطبيعة” أن قضاء الوقت في البيئات الخارجية كالحدائق والشواطئ والأماكن البرية يخفض مستويات التوتر ويعزز الشعور بالراحة عبر تعديل نشاط الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل النورادرينالين (نورإبينفرين). كذلك تساهم النباتات في تنقية الجو من المواد السامة وتعزيز جودة التنفس.
من جهة أخرى، تكشف مدن العالم الحديث عن جانب مظلم لهذه العلاقة؛ إذ ترتبط المناطق الحضرية بتزايد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم نتيجة لعوامل عدة منها ضوضاء المرور والإضاءة الصناعية والتلوث الضوئي ودخان الديزل. لكن رغم ذلك، تبقى هنالك فرص لإحداث تغيير إيجابي بوسائل عمرانية أخضرّة كمبادرات خلق مساحات خضراء داخل المدن والتي أثبتت قدرتها
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- هل توجد حالات يفضل فيها أداء سنة أداء أمر فاضل عنها غير الحالة التي بها ما لا يتم الواجب إلا به فهو
- قرأت في بعض كتب الحنفية موضوع إسقاط الصلاة والصيام عن الميت فهل هذا يخص المريض الذي مات وأقعده المرض
- رزقني الله بولدين من الذكور، وقمت فور ولادتهم بفتح حساب بنكى إسلامى لكل منهم، وقد أودعت فى كل حساب م
- أنا شاب عمري 25 سنة، محافظ على الصلاة، وقراءة القرآن، وأحاول جاهدا التقرب إلى الله بكل الوسائل. من ح
- لو قام إنسان بالاستنجاء بالعصير أو مواد التنظيف الحديثة كالمعقمات والسبيرتو أو الكلونيا. هل يجزىء ذل