فيما يتعلق بحكم شراء الملابس وغيرها من السلع في أعياد الكفار، يوضح النص أن هذا الأمر جائز شرعاً، بشرطين أساسيين. الأول هو أن يكون الشراء لأغراض شخصية، أي أن لا يستخدم ما تم شراؤه في الاحتفال بالعيد أو التشبه بالكفار في عيدهم. والثاني هو عدم شراء ما يستخدمه الكفار في المعصية أو ما يستعينون به على إقامة عيدهم، وكذلك عدم شراء ما يستعين به المسلمون على التشبه بالكفار في هذه الأعياد. هذا الشرط الأخير مهم لمنع أي نوع من التعاون على الإثم والعدوان، وهو ما نهانا عنه الله تعالى في القرآن الكريم. بناءً على هذه الشروط، يمكن للمسلم شراء ما يحتاجه من السلع في أعياد الكفار دون خوف من الحرج الشرعي، طالما أن الشراء لا يتضمن أي دعم أو تشجيع لأعيادهم المحرمة.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أم لثلاثة أطفال يتامى ولهم مبلغ من المال في أحد البنوك تحت وصاية المجلس الحسبي ـ لا أستطيع التصر
- في بلدنا شركة تابعة لأحد بنوك بريطانيا الشهيرة، وهذه الشركة تأخذ أموالا من الناس وتشتري بها العملات
- : بسم الله الرحمن الرحيم ماحكم لعبة قريش وما حكم لعبها وهل هو جائز تشكيل الصحابة بهذه الأشكال؟؟ رابط
- هل معنى الآية: فأعقبهم نفاقا... أنه ليس من توبة ولا عفو لي إن كنت من هذا الصنف؟ فقد حدث لي وأنا صغير
- هل يُسمح لمن علّمه اللهُ جلّ شأنه اسمه الأعظم أن يدعو به في حاجة من حوائج الدنيا مع توضيح حديث سيدتن