وفقًا للنص المقدم، فإن مفهوم “الباقيات الصالحات” يشير إلى الأعمال الصالحة الدائمة الثواب في الآخرة، والتي تشمل أذكار مثل “سبحان الله”، “الحمد لله”، “لا إله إلا الله”، و”الله أكبر”. وعلى الرغم من أنه يُعتقد أن بعض أعمال الخير لدى الظالم قد تُؤخذ لتُمنح للمظلوم كجزاء عادل، إلا أن الباقيات الصالحات تختلف عن تلك الأعمال. رغم احتمال أخذها من حساب الظالم، إلا أنها تعتبر ثابتة وثابتة الأثر في دفتر محاسبة الشخص نفسه. وهذا يعود إلى طبيعتها الخاصة بأن ثوابها يدوم في الحياة الأخرى، بغض النظر عن أي ظروف أخرى. بالتالي، بينما قد تكون الباقيات الصالحات جزءًا من عملية التوازن العدلي بين الناس يوم القيامة، فهي ليست قابلة للاختزال ضمن نطاق الحسنات التي يتم نقلها مباشرة من شخص لأخر؛ بل إنها تحتفظ بوجود مستقل وبثباتها الخاص داخل السجل الأخروي لكل فرد.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً
السابق
التسلسل الزمني لتطور الخلية رحلة عبر العصور المتعددة للأبحاث البيولوجية
التالياكتشافات مذهلة لعلم الفلك نظرة عميقة داخل بنية المجرات وتطورها الغامض
إقرأ أيضا