تشير الدراسات الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين الصحة النفسية والقدرات المعرفية لدى كبار السن. حيث تبين أن الأفراد الذين يعانون من مستويات أقل من الحزن والإحباط هم أكثر مقاومة لفقدان القدرة على التفكير وحل المشكلات مقارنة بأولئك الذين يتعرضون باستمرار لصدمات عاطفية. ومن ناحية أخرى، يُعتبر التوتر أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالخرف. ومع ذلك، فإن تعلم وتطبيق تقنيات إدارة الضغوط مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن يخفف من آثار التوتر ويحسن الصحة النفسية، وبالتالي يحمي القدرات المعرفية.
إن إدراك أهمية هذه الرابطة يعد خطوة أساسية نحو تقديم رعاية صحية فعالة لكبار السن. فمن خلال تطوير برامج وقائية تستهدف تحسين الوصول إلى خدمات الطب النفسي والصحة العامة، فضلاً عن تعزيز مهارات الاتصال الاجتماعي والتفاعل المجتمعي، يمكننا مساعدة كبار السن على الحفاظ على استقلالهم وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام. لذلك، فإن اعتماد نهج متعدد الجوانب -يشمل الجانبين الطبي والاجتماعي والنفساني- سيضمن دون شك قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي والاستقلال لهذه الفئة المهمة من مجتمعنا.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي- ما حكم الصلاة أمام المرآة بحيث يمكن أن يرى المصلي صورته فيها .. وأيضا ما حكم الصلاة أمام التلفاز حيث
- قالوا لي إن أبي متوفى وأنا أظن أنه لا زال على قيد الحياة، ماذا أفعل؟
- أبي اشترك مع عمي في مشروع مخبزة، ودفع ثلث مبلغ رأس المال نقدا عند انطلاق المشروع، بينما تكفل عمي بال
- ActiveCampaign
- هل يجوز تسمية المولود بساجد، بنية أن يحافظ على الصلاة والسجود بين يدي ربه بالليل وبالنهار؟