في النص المقدم، يقدم توجيهات شرعية واضحة للطالب المبتعث الذي يرغب في الأضحية. أولاً، يتم التأكيد على أن الأضحية تقسم عادة إلى ثلاثة أجزاء، حيث يذهب ثلث لأهل المضحي، وثلث له شخصياً، وثلث للمساكين والفقراء. هذا التقسيم واسع، ولكن المهم هو أن يصل شيء منها للفقراء والمساكين. ثانياً، إذا أطعم المضحي مسكيناً مسلماً ولو واحداً، فله بعد ذلك أن يتصدق على غير المسلمين منها، لأن الأضحية صدقة تطوع. أما الصدقة الواجبة منها، فلا يجزئ دفعها إلى كافر.
إذا كان الطالب المبتعث في مدينة لا يوجد فيها فقراء مسلمين، يمكنه البحث عن مسكين مسلم وتعطيه شيئاً من أضحيته، ثم ما بقي يمكنه أن يأكل منه، ويحفظ منه، ويهدي منه، وحتى يتصدق على غير المسلمين. هذا قد يساعد في تأليف قلوبهم على الإسلام. إذا لم يعرف أحداً مسكيناً، يمكنه إعطاء المركز الإسلامي منها ما يشاء، حيث يقوم المركز بالبحث عن الفقراء وإيصال الأضحية إليهم. أخيراً، يتم التأكيد على أن الأضحية عبادة الوقت، لذا فإن تقديمها على ما عداها أولى.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- ما الحكم إذا أدخل الكلب مقدمة وجهه المشتملة على فمه وأنفه في الحذاء ولكن بعد النظر بداخله لم أتبين ل
- بالنسبة لنجاسة الكلب لو أني متيقنة أنه توجد نجاسة. فهل يكفي غمرها بالماء دون التراب أو الصابون؟ وماذ
- هل طبخ طعام الجنائز مقابل المال باتفاق مع أهل الميت أي بالتراضي ما هو الرد؟
- الإمام قام إلى الركعة الخامسة من صلاة الظهر والمأمومون بعضهم قام معه وبعضهم جلس فما حكم ذلك
- توجد معان أخرى لاسم ريماس فمثلا ماء الماس و بريق الذهب والفضة، فما قولكم في هذه المعاني، أريد أن أعر