وفقًا للفقه الإسلامي، يعتبر الماء طهورًا ومصدرًا رئيسيًا للنظافة الشخصية والصلاة، كما يشير القرآن الكريم إلى ذلك. ومع ذلك، عند التعامل مع الماء اليومي المستخدم في البيوت، قد يتعرض لتغييرات طفيفة بسبب إضافة مواد طاهرة مثل الكلور أثناء المعالجة. في هذه الحالة، تبقى هذه المياه طاهرة وتستخدم لأداء الطهارة والأعمال الدينية وفقًا للقواعد الفقهية الإسلامية.
الفقهاء، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد بن حنبل، يرون أن الماء الذي تغير بصورة غير ملحوظة نتيجة وجود مواد طاهرة مثل المواد الكيميائية المستخدمة لتحسين جودة الماء، يبقى ذو طبيعة طاهرة ويظل صالح للاستخدام في غرض الغسل والوضوء. هذا الرأي قائم على شرط ألّا تؤدي هذه التعديلات إلى جعل اسم الماء مختلفا تمام الاختلاف.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوثومع ذلك، هناك مدارس أخرى من الفقه الإسلامي تقيد الاستخدام بناءً على عدم القدرة على التحقق النهائي لطهارة الماء بسبب التغيير الكبير الذي حدث له. ولكن تحت الظروف الاعتيادية حيث يمكن التأكد من نسب المواد المضافة وأن تأثيرها محدود بشكل كبير، فإن أغلبية الآراء القانونية تتفق على كون مثل هذه الأنواع ماء مستخدما قانونيا طاهرًا ومتوافق معه شرعا.
بناءً على ذلك، يستطيع المسلم استخدام المياه البلدية المحلية والمطعمة بالمشتقات الكيميائية مثل الكلور لغرض التطهير أثناء أداء مناسك الضرورات الاجتماعية والدينية بدون القلق بشأن تأثيرات تلك المواد على صلاحيتها حسب الأحكام الشرعية الإسلامية التقليدية والمعاصرة.
- من عشر سنوات اشتريت جوالا بثمن زهيد من خالتي الغنية؛ نظرا لظروفي المادية السيئة، وهي نسيت أنها ابتاع
- هل الخلافة القادمة خلافة المهدي؟ وما الدليل على ذلك؟ وهل هناك حديث على أن أمامه: 14 خليفة؟.
- جاءتني الدورة واستمرت عليّ سبعة أيام، وفي اليوم الثامن لم ينزل مني شيء أبدًا من الصبح إلى المغرب – ج
- في الماضي، كنت كثير القسم، وكثير من هذه الأيمان كنت أحنث فيها، وكنت أكفر عنها بصيام ثلاثة أيام، لكني
- هل يجوز للمرأة المطلقه طلاقا بائنا، وما زالت في العدة حضور الأفراح (المناسبات)؟