في ضوء النص المقدم، يتضح أن “حديث من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو” يُعتبر حديثًا مكذوبًا وغير موثوق به. فقد أكدت الدراسة الدقيقة للأدلة الشرعية عدم وجود أي سند لهذا الحديث في كتب السنة والآثار الموثوقة. علاوة على ذلك، لم ينقله أي عالم معروف، مما يشير إلى افتقاره للقبول بين علماء الدين. إضافة لذلك، تم العثور على هذا الحديث فقط في بعض كتب الشيعة المعروفة بتضمّنها أحاديث مزيفة دون سلسلة رواية واضحة أو توثيق مناسب.
كما يؤكد النص أيضًا على المخاطر المحتملة المرتبطة بهذا النوع من الأحاديث؛ فهو يدعي منح أجور عظيمة مقابل أعمال بسيطة للغاية، وهو أمر غير مسبوق في الشريعة الإسلامية الصحيحة. بالتالي، يحذر المؤلف المسلمون من الاعتماد على مثل هذه الأحاديث التي يتم نشرها عبر الإنترنت وفي منتديات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك المنبثقة عن كتب الرافضة المشكوك فيها. ويؤكد الخبر النهائي بأن معرفتنا بحقيقة هذا الحديث تستند إلى فهمنا للشريعة الإسلامية وتوجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- جزاكم الله عنا وعن الإسلام خيرا على مساعدتكم لنا في التفقه في الدين . أريد أن أعرف ما هو نوع التزكية
- عمري: 16 سنة و8 أشهر وقد مضى على بلوغي عامان تقريبا وكنت قد قرأت في نظم المرشد المعين على الضروري من
- قبل وفاة والدي -رحمه الله- ب 5 سنين، حدثت مشاكل بين اثنين من إخوتي (أكبر إخوتي)، وقد كانا يسكنان في
- أرسلت سؤال إلى الموقع الألكتروني لدار الإفتاء المصرية، ورقم المسلسل 661930 ثم أرسلت سؤالا آخر لكي يت
- ما حكم قول أحد التابعين: «لو عيّرت رجلًا بأن أرضعته كلبة؛ لخشيت أن أرضع من كلبة»؟ وهل هذا صحيح؟