وفقًا لجمهور العلماء، حد العورة عند الرجل هو ما بين السرة والركبة، حيث أن السرة والركبة نفسها ليست من العورة. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الحاكم وغيره، حيث قال: “مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ”. هذا يعني أن ما يجب ستره هو المنطقة الواقعة بين السرة والركبة، وليس السرة والركبة نفسها. لذلك، إذا كان الشورت الذي ينوي الرجل نزول البحر به لا يصل إلى الركبة، مع العلم أن سرتك ستكون ظاهرة، فذلك جائز شرعاً، بشرط أن يستر الشورت ما بين السرة والركبة. ومع ذلك، إذا كان الشورت يكشف جزءاً من الفخذ أو مما أسفل السرة، فلا يجوز ذلك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان نزول البحر في مكان مختلط، فلا يجوز ذلك، لما فيه من البقاء بمكان يعج بالمنكرات من غير القدرة على تغييرها أو إنكارها. في النهاية، يجب على المسلم أن يستر عورته عن جميع الخلق؛ إلا الزوجة أو أمته التي تحل له.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- طلبت من صاحب العمل إعطائي موافقة لأعمل في مكان آخر، وذلك خلال أكثر من عام مضى بسبب عدم كفاية الراتب
- ديفيد هاولاند
- أنا فتاة أبلغ 14 سنة، مارست العادة السرية، وخرج المنيّ، ولكي أغتسل لا بد أن أستأذن من أهلي لقلة الما
- أرجو أن ترسلوا لي مقالة مفصلة عن حكم اللباس والزينة بالنسبة للرجال (التشبه بالكفار- اللحية - عورة ال
- صليت صلاة العصر, وبينما أنا بالتشهد الأخير شككت به, فأعدته مرة أخرى, وسلمت من الصلاة, وبعد التسليم ت