بالنظر إلى النص المقدم، يتضح لنا أن الإسلام يسمح للمسلمين بصوم النفل (الصيام الاختياري) خلال النهار بشرط واحد أساسي وهو عدم تناول أي شيء يفطر قبل النية لصيامه. بمعنى آخر، يجب على المسلم الامتناع عن الأكل والشرب وغيرهما مما يفطر قبل التوجه لنية الصوم. وإذا حدث وأن تناول شخص شيئًا يفطر به قبل نيته للصوم، فإن صومه لن يُقبل حتى وإن امتنع عن الطعام والشراب لباقي اليوم.
هذا الشرط ينطبق بشكل خاص على صوم يوم عاشوراء الذي كان واجباً في الماضي لكنه أصبح الآن مستحباً بعد فرض صوم شهر رمضان. وفقاً للأحكام الحالية، إذا بدأ الشخص نهاره بتناول طعام أو شراب ثم قرر الصيام لاحقاً بنية جديدة، فلن يتم قبول صومه لأنه خالف الشروط الأساسية لصحة الصيام بالنفل. ولذلك، يجب على المسلمين الحرص على اتباع هذه القاعدة للحصول على ثواب صيامهم.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وجدت مبلغا من المال في حساب آخر لي لم أكن أعلم به، أسأل عن زكاته لسنة أو للسنوات الماضية؟ وجزاكم الل
- انتقام
- أفكر في الجنس كثيرًا، وهذا الشيء له سلبيات، فكيف أبتعد عن التفكير فيه؟ مع أنني في كل مرة أفكر فيه أب
- عليَّ عدد كبير من الصلوات المتروكة، والحمد لله أنعم الله عليَّ بالشروع في قضائها، وقد قرأت في عدة فت
- تقدمت لامتحان عن طريق كرت الائتمان، وهذا الكرت ملك لصاحب لي ودفعت مصاريف الامتحان وأديته وبعد فترة ر