وفقًا للنص المقدم، فإن زواج الرجل المسلم من المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية صحيح إذا استوفيت شروط النكاح الشرعية، مثل رضاها ووجود ولي شرعي وشاهدين، وعدم وجود مانع من الزواج. ومع ذلك، فإن استخدام المال الربوي في شراء مهرها، مثل خاتم الألماس، يعتبر حرامًا. يجب على الرجل المسلم التوبة إلى الله عز وجل مما أخذ من الحرام، وإذا كان بإمكانه، يجب عليه رد المال إلى أهله إذا كان سرقته أو اغتصبه من أحد. وإذا لم يتمكن من ذلك، يمكنه التصدق به عن أهله في أعمال البر مثل الفقراء والمساكين وإصلاح الطرقات ودورات المياه حول المساجد وما شابه ذلك. أما بالنسبة للطلاق، فإن طلاق الرجل للمرأة المسيحية هو الصواب لأنه فسخ لهذا النكاح الفاسد، ولا تثبت له الرجعة في هذه الحالة. وفي النهاية، إذا أعطى الرجل مهراً أو هدايا للمرأة، فيحق له استرداد ذلك كله. وبالتالي، يجب على الرجل المسلم أن يتحرى الحلال في جميع معاملاته، بما في ذلك زواجه ومهر زوجته.
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟- في اليل كلمت أبي وهو مسافر وقلت له: إن غدا ـ إن شاء الله ـ هو أول أيام ذي الحجة، حتى لا يأخذ من شعره
- من شروط التقديم للتأشيرة الانجليزية أن تدفع ضريبة تأمين صحي، ولا يمكن دفعها إلا عن طريق الإنترنت وبا
- دلائل قرآنية وسنية على محبة الكفار.
- ما حكم الصلاة وراء إمام أو شخص يأخذ قروضا ربوية باسم أولاده. فأفيدونا أفادكم الله؟
- تقدم لي عريس، وصليت عدة استخارات حتى يرشدني الله للطريق السليم، ولكنني أحتار جدا، وحلمت أحلاما عديدة