وفقًا للنص المقدم، فإن الرشوة بشكل عام محرمة في الإسلام، حيث وردت لعنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على الراشي والمرتشي، مما يدل على خطورة هذه الفعلة. كما تؤكد آيات القرآن الكريم على حرمة الرشوة، حيث توعد الله المتاجرين بالأموال المشكوك فيها أمام الحكام باللعنة والعقاب. ومع ذلك، هناك استثناء محتمل عندما يكون الشخص صاحب الحق ويحاول تحصيله عبر طرق قانونية دون جدوى بسبب البيروقراطية. في هذه الحالة، قد تجيز بعض الفقه دفع رشاوى لاستعادة حقوقه العادلة ومقاومة الظلم.
بالنسبة لسؤالك حول استخدام الرشوة للحصول على شهادة البكالوريا للدخول في جامعة، بدون وجود حق شرعي واضح ومتفق عليه، فهو أمر محظور تمامًا. ومع ذلك، إذا كان لديك دليل أكاديمي وشهادات تثبت إنجازاتك ولكن تواجه عقبات بيروقراطية فقط لإصدار شهادة رسمية، ربما يتم النظر في الأمر بطريقة مختلفة بناءً على مدى أهمية تحقيق هدف مثل مواصلة التعليم. ولكن يجب دائمًا مراعاة الجانب الأخلاقي والقانوني قبل اتخاذ أي قرار بهذا السياق الحرجة.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- طلبت من رئيسي المباشر في العمل أن يعطيني قطع غيار سيارة من المخزن ,هل يجوز أن أتقبلها منه وهي ليست م
- ما معنى العروة الوثقى التي ذكرت في القرآن الكريم؟ جزاكم الله خيراً.
- الرجاء يا إخوة أفتوني بسرعة بارك الله فيكم القصة كالآتي:\"كنت أنظر على التلفاز على برنامج عن المجاهد
- أسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياكم في جنات النعيم. أرجو إفادتي عن هذا الأمر - جزاكم الله خيرًا - فأنا
- أطالع كثيراً وأجد خلافاً ولا أحب أن أسأل عنه سوى أهل العلم، وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما م