عند تنازل بعض الورثة عن نصيبهم من التركة، فإن هذا الجزء الذي تنازلوا عنه يعتبر هبةً، وليس جزءًا من الميراث الشرعي. وبالتالي، فإن كيفية تقسيم هذا الجزء تعتمد على رغبة المتنازلين. يمكنهم تقسيمها بالتساوي بين المستفيدين، أو وفق نسب تعكس نسب الإرث الإسلامي الأصلي، أو حتى بطرق خاصة أخرى اختاروها. هذا لأن الحق هنا ليس مرتبطًا بالميراث الكلاسيكي، ولكنه نتيجة للتنازل الحر. على سبيل المثال، إذا تنازل ثلاثة من أبناء الأم عن نصيبهم من تركة أمهم، فإنهم هم الذين يحددون كيفية تقسيم هذا الجزء بين زوجة المتوفى وأبنائه. يمكنهم تقسيمه بالتساوي، أو وفق نسب الإرث الشرعي، أو بطريقة أخرى يختارونها. المهم هو أن يكون هناك اتفاق واضح بين المتنازلين حول كيفية تقسيم الهبة.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوثمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل إجابة الله أغلب دعاء العبد له دليل على حب الله له, وقبوله عبادته؟
- أشتغل في مكان للعب بلايستيشن والأنترنت، وبه ألعاب قتالية بها محظورات شرعية، وهذه اللعبة محجوبة في بل
- احتيال الزوج على زوجته في الإسلام؟
- هل الإمام أحمد بن حنبل كان لا يأكل البطيخ؛ لأنه لم يكن يعرف كيف كان يأكله رسول الله صلى الله عليه وع
- عندي موضوع وأحتاج حلا له. لي صديق عمره 21 عاما، يشتكي لي أن أباه تزوج أمه، ولا تعرف من كتب عقد الن