وفقًا للنص المقدّم، يُشير الحكم الشرعي إلى أن الأم تتمتع بالحق الكامل في موافقة زواج ابنتها من رجل كفء دون الحاجة إلى إذن الأب، شريطة رضا الطرفين واتفاقهما على الزواج بالتراضي والمعروف. هذا الاستنتاج مستمد مباشرة من آية قرآنية محددة (البقرة 232)، والتي تؤكد أن ولي المرأة – سواء كان الأب أو غيره – ليس لديه الحق في منع امرأة مطلقة بلغت عدتها من إعادة الزواج إذا رضيت بذلك ووافق عليها الرجل الذي ترغب فيه. بالإضافة إلى ذلك، تشدد الفقه الإسلامي على أهمية توافق العائلة واحترام رغبات جميع أفرادها أثناء عملية الزواج. وفي حالة الخلاف داخل الأسرة، قد يكون الحل الأنسب هو اللجوء إلى شخص ثالث موثوق به لتنظيم مراسم الزفاف بدلاً من الأب المضطرب، وذلك ضمن حدود الاحترام المتبادل للقوانين الدينية والشخصيات الأخرى المعنية.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1 ـ امرأة حامل في الشهر الثامن، طلّقها زوجها طلاقاً رجعيّا، وبعد شهر
- أنا سائق أجرة، اتفقت مع شخص على مبلغ معين في الشهر، مقابل إيصاله لعمله والرجوع به لمدة ثلاثة أيام في
- قبل أن تموت أمّي كانت لديها قطعة أرض واحدة فقط، كتبتها بيعًا وشراء لأختي، واشترطت على أختي أن تتنازل
- قرأت في موضوع الشيخ محمد صالح العثيمين في سجود السهو: الشك لا يلتفت إليه في العبادات في ثلاث حالات:
- هناك موقع على الإنترنت، إذا دفعت مبلغًا معينًا، يعطونك بدل المبلغ بطاقات خصم «كوبونات» على بضائع لشر