وفقًا للنص المقدم، هناك حكم واضح فيما يتعلق بحالة امرأة مسلمة طلقت ثلاث مرات وزوجتها لاحقًا من رجل غير مسلم. تنص الآية القرآنية “فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجًا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا” (البقرة: 230) على أنه إذا طلق الرجل الثانية المرأة، فلها الحق في الرجوع إلى زوجها الأول المسلم بشرط مرور فترة العدة. يؤكد هذا الحكم العديد من علماء الدين الإسلامي البارزين، منهم الإمام الشافعي والإمام أحمد. ويعتبرون الزواج من شخص غير مسلم كافيًا لإعادة حقوق الرجعة للمسلم السابق، وذلك استنادًا إلى فهمهم للأحكام الشرعية المرتبطة بالزواج كما وردت في القرآن الكريم. لذلك، عندما تطلق المرأة المسيحية من زوجها الثاني وتمر بفترة عدتها بشكل صحيح، تصبح مؤهلة قانونيًا ودينيًا للعودة إلى زوجها الأول المسلم الذي طلقها سابقًا بثلاث طلاقات.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)- أخي الفاضل: أرجو الإجابة على سؤالي لأني ليس عندي حل لهذه لمشكلة، والموضوع عبارة عن أني وشخص ثان وقع
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونة من نفع للمسلمين... سؤالي كيف يمكنني أن أتوب، أنا عندي غيرة شديدة على
- ما حكم شخص قتل ضميره الآمر له بالخير والناهي له عن الشر والزاجر له عن الشرك والكفر والداعي له للإيما
- موظف في شركة بوظيفة سكرتير ولدي تليفون في المكتب وأقوم بالاتصال بمنزلي خارج المحافظة التي أعمل بها و
- كيف أن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ظنية الثبوت، وهي وحي من السماء كما القرآن؟ وكيف أنها ظنية ال