في العقيدة الإسلامية، يتم تحديد مواقع الجنة والنار استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وفقًا لهذه النصوص، توجد الجنة في أعلى درجات السماء، وبالتحديد في السماء السابعة الأعلى، وهي أفضل وأعلى مرتبة مقارنة بالجنات الأخرى التي يصل عددها إلى ثمانية عشر جنة. أما بالنسبة للنار (جهنم)، فتقع في أدنى طبقات الأرض، وخاصةً في منطقة تسمى “سجين”، وهو مصطلح يشير إلى أقصى الأعماق تحت سطح الأرض. هذا الاستناد يأتي من آيات قرآنية مثل قول الله تعالى “إن كتاب الأبرار لفي عليين” (المطففين:18) و”إن كتاب الفجار لفي سجين” (المطففين:7).
وقد أكد العديد من الأحاديث النبوية هذه الروايات أيضًا. حيث يروي الإمام البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: “إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ لأنه وسط الجنة وفوقه عرش الرحمن”. كما ذكرت بعض الروايات غير الصحيحة سندًا أن جنة الله هي في السماء السابعة العليا وأن نار جهنم في الأرض السابعة السفلى. ومع ذلك، فإن علماء الدين الإسلامي لديهم وجهات نظر مختلفة بشأن الموقع الدقيق للنار داخل
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء- بسم الله الرحمن الرحيم إني محتار في بعض الأمور ولا أعرف كيف أتصرف معها أمي مطلقة من أبي وتزوجت من رج
- عمري 52 سنة، ولي أخوات، وعندما كان عمري 16 سنة كنت أعمل بسبب الفقر والحاجة الذي مررنا به، وقد مرض وا
- زوجي يمنعني من زيارة الأقارب، وصلة الرحم، وعيادة المريض بسبب غيرته الشديدة، وخوفه علي من حسد النساء
- إن الله تعالى في السماء بدليل قوله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور.. وبدليل
- أول شيء عند الإجابة على سؤالي أرجو عدم تحويلي إلى فتاوى سابقة، فأرجو أن تكون الإجابة على السؤال بالت