وفقًا للنص المقدم، فإن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة لا يعتبر محرمًا أو إهانة لكتاب الله تعالى. هذا لأن تعظيم كتاب الله واحترامه من الإيمان، ولكن في نفس الوقت، لا يوجد دليل على أن وضع المصحف على الفخذ يعتبر امتهانًا له. بل ربما يكون ذلك أكثر راحة وسهولة لبعض القراء، خاصة إذا كانوا يقرؤون لفترة طويلة. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد على جواز وضع المصحف في الجيب الذي على الصدر أو الجنب، مع مراعاة عدم وضعه عند مقعدة الشخص عند الجلوس. وبالتالي، يمكن للقارئ وضع المصحف على فخذه أو ركبته أثناء القراءة دون خوف من إهانة كتاب الله، طالما أنه يحترز من سقوط المصحف على القدم أو الأرض. هذا يعني أن وضع المصحف على الفخذ أثناء القراءة هو أمر جائز ومقبول شرعًا.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن يقول الشخص للسادة-أولاد الحسن والحسين- أنهم أولاد دابة النبي؟، وهل يتعدى هذا من كونه استه
- العربي الملائم للمقالة: "A7V: أول دبابة ألمانية ردًا على الدبابة البريطانية مارك الأول"
- ما حكم تسمية البنت باسم: خديجة أو نور أو ثناء أو سنا؟
- Rottelsheim
- أنا امرأة مصابة بما يسمى الوسواس القهري منذ فترة بعيدة ( منذ سنوات) حيث حين أصلي أكرر آيات الفاتحة ع