في الإسلام، تختلف طريقة قراءة القرآن في الصلوات بناءً على توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يميز بين الجهر والإسرار وفقًا للسنة النبوية. ففي صلاة الفجر والدورتين الأولى والصلاة الإضافية الثانية من صلاتي المغرب والعشاء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة حتى يسمعه الموجودون معه، كما يدعم ذلك العديد من الروايات التي تؤكد سماعه الجمهور لقراءته أثناء هذه الفترات. أما في صلاتي الظهر والعصر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي القراءة بسرية، مستندًا إلى عدة أحاديث شهدتها صحابة مثل خباب بن الأرت رضي الله عنه، الذي أكد اضطراب شعر وجه النبي أثناء القراءة مما يشير إلى اعتداله الصوتي. بالإضافة إلى ذلك، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤدي القراءة بطرق متنوعة حسب الوقت، معبرا بذلك عن أساليب مختلفة للقراءة. وبناءً على ذلك، يمكن القول بأن الجهر بالقرآن يكون في صلواتي الفجر والفريضة الثالثة من المغرب والعشاء وكذلك في فريضة الجمعة، بينما يكون الإسرار في فترات أخرى محدودة ضمن نفس اليوم. فهم وتطبيق هذين النظامين يعد جزءًا هامًا من تحقيق غرض الصلاة ومراعاة التقاليد النبوية الثابتة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- أخطب فتاة ولها أخ صغير ولي ابنة أخ رضعت مع الطفل الصغير من أمه هل تعتبر الفتاة حلالا من المحارم أم ز
- إذا أكل الشخص ثومًا، أو بصلًا، أو كراثًا، أو كانت رائحته كريهة، أو كان مريضا مرضا معديًا، وأنا أعلم
- ابنتي عند رجوعها من المصيف بصحبة زوجها وأولادها بالسيارة الخاصة بهم نام زوجها وهو يقود السيارة مما أ
- في بداية التزامي، فهمت من كلام العلماء أن أحفظ القرآن أولًا، ثم أتعلم، وكنت أعيش في البيت وحيدًا، ول
- هناك سيدة لا تستطيع صيام رمضان وهي تريد أن تخرج فدية عن كل يوم، فهل يجوز تأخير فدية الصيام إلى ما بع