وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة إهداء ثواب الأعمال الصالحة، بما في ذلك العمرة، لحي أو ميت من المسلمين هي مسألة محل خلاف بين أهل العلم. وقد رجح النص القول بأن ثواب الأعمال لا يصل إلى الميت إلا ما دلت النصوص على وصوله، مثل الصدقة والدعاء، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى في سورة النجم: “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”. ومن باب أولى في المنع، فإن إهداء ثواب العمل الصالح لعموم المسلمين لم يرد عن أحد من السلف، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية.
وبناءً على ذلك، فإن إهداء ثواب العمرة لعموم المسلمين لا يشرع، ولكن هذا لا ينفي حسن النية التي قام بها الشخص الذي فعل ذلك. ومع ذلك، ينبغي عليه أن يقتصر على ما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، لا تقبل العمرة وتصل الأجر عندما يتم إهداء ثوابها لعموم المسلمين، بل يجب أن يكون الإهداء وفقًا لما ورد في النصوص الشرعية.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- بسم الله الرحمن الرحيم وبعد، فقد سألتكم منذ مدة عن معقبات الصلاة، وقد أحلتموني على إجابات سابقة، ولك
- لقد طلبت الطلاق من زوجي في نصف شهر رمضان الفائت, وأنا في بيت أهلي منذ ذلك الحين, وليس بيننا أي نوع م
- أرجو منكم إجابتي على السؤال التالي: إن أمي توفيت ـ رحمها الله ـ وكان لها ابن مريض بمرض جلدي فجاءت جد
- نحن هنا نعيش في كندا، ولي صديقة تعيش في منزل مكون من حجرة وصالون، وزوجها يعمل، ولكن العمل لا يأتي با
- تزوجت من امرأة مسيحية زواجا عرفيا وطلقتها ثلاث مرات وتريد الرجوع لي وتقول إنها تريد الدخول في الإسلا