في النص المقدم، يناقش الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله مسألة الكذب في حالة الزواج الثاني في الدول الغربية التي تحظر التعدد. وفقًا للشيخ، يجوز للمسلم الكذب في هذا الشأن بشرطين: ألا يترتب على ذلك ضرر مستقبلي، وأن لا يعتبر ذلك طلاقًا. بمعنى آخر، إذا كان الكذب ضروريًا لتجنب عقوبة ظالمة دون أن يؤدي إلى عواقب سلبية على الزواج السابق أو على الآخرين، فلا بأس به. ومع ذلك، ينصح الشيخ بأن يتأمل المسلم الأمر جيدًا ويقدر العواقب قبل اتخاذ أي قرار. الكذب قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية، خاصة فيما يتعلق بنسب الأولاد. لذلك، يجب على المسلمين أن يسعوا لتغيير القوانين الجائرة التي تمنعهم من ممارسة حقوقهم الشرعية، وأن يعملوا على نشر تعاليم الإسلام وتعظيم شرع الله في مجتمعاتهم. في النهاية، يجب على المسلم أن يزن بين الحفاظ على حقوقه الشرعية وتجنب العقوبات الجائرة، مع مراعاة العواقب المحتملة لأفعاله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- الموسوعي:** "التلفزيون الأمريكي عام ١٩٨٥: تحولات وتطورات بارزة"
- هل مشاهدة الأفلام والمسلسلات مع غض البصر عن المشاهد المحرمة حرام أيضا؟.
- هل يصح أن أتصدق عن كل من يصلني أنه مات. وتكون نية التصدق بأن يُسخر الله لي بعد موتي من يتصدق عني؟
- أنا شاب أعمل في مهنة التمريض وفي يوم الخميس يفرض علي العمل من الساعة 8:00 مساء إلى الساعة 10:00 صباح
- زوجة تركت زوجها منذ ثلاث سنوات وذهبت إلى بيت والدها دون إذن زوجها، وزوجها أبوها لزوج آخر، وتركت الرج