في النص المقدم، يتم تقديم توجيهات واضحة حول كيفية التعامل مع الأيمان والنذور بالنسبة للمراهق المسلم تحت سن الرشد. يوضح النص أن الأيمان والنذور يمكن تصنيفها إلى نوعين: الأيمان المرتبطة بوعد صريح بفعل أمر ما باستخدام اسم الله، والأيمان غير الرسمية التي تعبر عن عزم القوم بشيء بدون التأكد بنطق الكلمات المذكورة سابقاً. بالنسبة للأيمان المرتبطة بوعد صريح، مثل نذر حفظ المال للتصدق فقط، إذا كانت القدرة المالية تسمح بتطبيق هذا الأمر، فإن الشخص ملتزم بمبادئه الأصلية. ومع ذلك، إذا كان الوضع الاقتصادي الحالي يشكل عبئاً شديداً، فيمكن الإفلات من اليمين بدفع كفارة المعصية وفقاً لتوجيهات اللجنة الدائمة للإفتاء. أما بالنسبة للأيمان والأفعال الأخرى، مثل الحلاقة الشخصية أو اقتراض الأموال أو تقديم هدايا محددة، فهي تعتبر أهداف شخصية وليست ذات صفة دينية ملزمة. لذلك، ليس هناك ضرورة لدفع كفارات اليمين لهذه التصرفات. ومع ذلك، يُشجع على الشعور بالتزام تجاه هذه التعهدات كخطوة نحو تطوير الأخلاق الحميدة والمسؤولية الذاتية.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- سمعت أنه من السنة شرب الماء وأنت جالس ما عدا ماء زمزم فيستحب شربه وأنت واقف.. فما صحة هذا؟ جزاكم الل
- Wareham, Massachusetts
- هل يجوز أن أدفع من زكاة مالي تكاليف عملية جراحية لوالدتي، علماً بأنها لا تملك تكاليفها؟
- ولدي عمره 22 سنة يصلي ويصوم ويتصدق وبار بوالديه، يقبل رأسينا ويقوم بكل طلباتنا غير أنه سقط في يد مجم
- Wannehain