وفقًا للنص المقدّم، فإن ترك صيام شهر رمضان الكريم متعمّدًا وبلا عذر يُعتبر عملًا محظورًا وخطيرًا للغاية في الشريعة الإسلامية. يؤكد النص أن هذا الفعل يُصنف ضمن الكبائر، وأن الحكم الشرعي فيه شديد الوطأة. يشير إلى فتاوى مختلفة لعلماء ومفتين، بما في ذلك قول شيخ الإسلام ابن تيمية بأن الشخص الذي يستحل إفطار يوم من أيام شهر رمضان وهو عالم بتحريمه ويستبيحه، يجب قتله إن كان مؤمنًا. تؤكد اللجنة الدائمة للإفتاء أيضًا أن ترك الصيام بلا عذر أثناء الشهر الفضيل يعد من أهم الخطايا. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث النبوي المذكور إلى بشاعة فعل الإفطار المتعمد خارج حالات الأعذار المشروعة مثل المرض والسفر. بالتالي، يمكن الاستنتاج أن ترك صيام رمضان دون عذر يعتبر جريمة جسيمة تستدعي التوبة والندم وعدم الرجوع إليها مستقبلًا.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا تعرضت المرأة المتزوجة للاغتصاب وحملت منه، فهل يجب الإجهاض في هذه الحالة؟
- لدي روضة ونحن نطلب من الأولياء دفع مبلغ من المال للمصاريف المدرسية وللتأمين، فهل يجوز هذا شرعا؟
- أحبتي في الله أعاني أحيانا من دخول الرياء على العمل، ولكنني دائما أطرده، وكلما أتاني طردته وأكملت عم
- في نهار ومضان، وأنا أجلس على الحاسوب، نظرت إلى ممثلة ولم أحس بشيء، وعندما ذهبت إلى الحمام وجدت نقطة
- Cornufer parilis