وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حكم شرعي في الإسلام يوجب رؤية وجه الميت بعد غسله وتكفينه. هذا الأمر ليس من الواجبات الدينية، بل هو جائز بشرط أن يكون القائم بذلك ممن يجوز له النظر إليه ومسه في حال حياته. وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد كشفوا عن وجوه بعض الموتى من المسلمين، ولكن ذلك لم يكن على وجه الإيجاب أو الاستحباب، بل كان أمرًا جائزًا. تدل الأحاديث النبوية على جواز كشف وجه الميت وتقبيله، سواء كان ذلك قبل التكفين أو بعده. ومع ذلك، فإن بعض العلماء ضيقوا هذا الأمر ومنعوا من كشف وجه الميت إلا للغاسل ومن يليه، وذلك لأن الموت يغير من محاسن الحي المعهودة، وقد يؤدي كشف الوجه إلى سوء الظن أو جرح مشاعر أقارب الميت الأحياء. في النهاية، فإن الحكم الشرعي في هذا الأمر هو الجواز، وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا ألبس النقاب وأعمل بمهنة الطباعة ومهنتي تفرض علي أن أخلع قفازاتي أثناء العمل، وأنا أرتدي خاتم الز
- لماذا الهاء في كلمة: فواكه ـ من سورة الصافات ليست هاء كناية؟.
- يتكرر نزول المذي مني باستمرار وحتى في الصلاة بسبب تذكري لمشاهد وصور إباحية كنت قد شاهتها من قبل، فهل
- إذا نزل من الرجل دم كثير ينزف بشدة (جرح عميق). فهل يفسد صيامه؟
- هل يجب قضاء الصوم قبل شهر رمضان التالي؟ أم إن هناك رأيًا يقول بجواز قضائه ولو بعد رمضان؟ مع الأدلة -