وفقًا للنص المقدم، فإن مصطلح “لا يسترقون” في الحديث النبوي الذي يشير إلى سبعين ألفًا من أمته سيدخلون الجنة بلا حساب، لا يعني بشكل حرفي عدم طلب الرقية مطلقًا. بل يشير إلى نوع معين من الرقية التي كانت تُمارس في فترة الجاهلية قبل الإسلام والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالسحر والشعوذة. وبالتالي، فإن طلب الرقية باستخدام أسماء الله عز وجل ووصفه، أو القرآن الكريم نفسه، لا يوجد مانع شرعي بذلك.
في سياق السؤال حول الشرب من الماء المقروء عليه القرآن، النص يؤكد أن الفرد الذي يفعل ذلك لا يخرج من الأمة التي وعدها الرسول بدخول الجنة بدون حساب. فالنية والتوكّل على الله تبقى قائمةً، كما أكّد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رقي نفسه بـ المعوذتين أثناء مرضه الأخير. لذلك، يمكن القول إن الشرب من الماء المقروء عليه القرآن لا يمنع دخول الجنة بدون حساب، طالما أن النية والتوكّل على الله هما الأساس في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- شيخنا الكريم: أنا زوجة لرجل ذي خلق ويحبني، ولكنني –للأسف- لا أبادله نفس المشاعر، فقلبي قبل زواجنا كا
- هل يجوز إعادة طواف الإفاضة إذا تأكد أنه فعل خطأ في السعي وعليه إعادة السعي ؟
- ما حكم نشر مقطع يوتيوب دعوي، فيه رسوم كرتونية متحركة أو ثابتة لذوات أرواح، أو رسوم كرتونية كاملة مشا
- سؤالي عن الحج: شخص يعيش في ألمانيا هو وعائلته، وهو وزوجته عاطلان عن العمل، وبالتالي فدائرة العمل تدف
- هناك فتوى للعلامة ابن باز رحمه الله في فتاوى النساء بجواز جلوس المرأة مع أقارب زوجها من الذكور بوجود