إذا ادعى شخص أن المتوفى مدين له بدين، فإن الأمر يتطلب دليلاً شرعياً قوياً لاعتبار هذا الدين صحيحاً. في الشريعة الإسلامية، يجب أن يكون للدليل الشرعي أساس ثابت وقوي. تشمل هذه الأدلة شهادات شاهدين عدلين صادقين وموحِّدين يؤكدان وجود الدين، وثيقة مكتوبة موقعة من قبل المتوفى تثبت الدين بوضوح مع تحديد المبلغ، بالإضافة إلى الإقرار المباشر الذي قد يحدث أثناء حياة الفرد. وفي حالات عدم توفر هذه الأدلة الكافية، يُمكن اللجوء إلى “يمين القضاء”، وهي حلف اليمين أمام القاضي كوسيلة أخيرة. ولكن، ينبغي مراعاة رأي أغلبية الوصيين الذين يعرفون التفاصيل المالية لعائلة المتوفى عند تقسيم التركة. إذا كان هناك يقين واطمئنان لدى هؤلاء الوصيين بشأن مطالبة المدعي بالدين، فلا مانع من الاعتراف بهذا الدين. لكن، في حالة الاختلاف والشكوك، يجب الرجوع إلى سلطات التحقيق والقانون لتحقيق العدل وإنفاذ الحقوق وفق ضوابط وشروط محددة.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- هل يأثم من يقوم بنشر معلومة دينية أو حديث أو غيرهما من أمور الدين في الواتساب وغيره من برامج التواصل
- أنا امرأة متزوجة، ليس لدي أولاد، وأجريت عملية زرع أعضاء(أعيش في فرنسا والأطباء “المتخصصون“ ليسوا مسل
- عمتي متوفاة، فهل أبناء الأخ المتوفى قبلها يرثون منها؟ علمًا أنها لم تتزوج، ولديها أربع أخوات بنات، و
- لقد صليت وراء أحد ما وقد سها بزيادة ركعة، وكنت مسبوقاً بركعة وعندما أتم صلاته تذكرت أني وجدته رافعاً
- بسم الله الرحمن الرحيمرداً على موضوع الانتماء إلي قيبلة أخرى .الفتوى رقم 46945 بتاريخ 23 صفر 1425 .