كيفية تقسيم الحوار عند وفاة الأخ الأعزب مع وجود أبوين وإخوة

عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استكشاف عالم التكنولوجيا تطور الذكاء الاصطناعي وأثره الحتمي على حياتنا اليومية
التالي
هل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤسس جامعة الأخلاق الإنسانية؟

اترك تعليقاً