عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن إخراج الزكاة، بالنسبة للنصاب هل نحسبه بثمن الذهب للبيع أم للشراء؟
- شخص يبلغ من العمر 18 عاما، وقتل شخصا آخر في عمره. والجاني هرب وهو مفقود الأثر. هل يجوز أن يسجن أبوه
- ما حكم التجارة عن بُعد من بلاد أجنبية غير مسلمة؟ وما حكم الدولار بعد صرفه في بلدي المسلمة؟
- اشتريت سيارة من عبد اللطيف جميل المنتهية بالتمليك، وقد أنهيت الأقساط، والآن بقيت الدفعة الأخيرة وهي
- أنا مغترب عن وطني. والمكان الموجود فيه، لا يوجد فيه أذان. وأستخدم برنامجا على الهاتف، لمعرفة أوقات ا