قاعدة “إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته” هي قاعدة فقهية أساسية في تحديد زمن حدوث الأحداث المشكوك فيها. وفقًا لهذه القاعدة، إذا وقع اختلاف في زمن حدوث أمر ما، ولم تكن هناك بيّنة تحدده، فإن هذا الأمر ينسب إلى أقرب الأوقات إلى الحال. هذا لأن أقرب الأوقات هو المتيقن، بينما الزمن الأبعد مشكوك فيه. على سبيل المثال، إذا اغتسل شخص ثم وجد شيئًا يمنع وصول الماء من جسده، ولم يعرف متى حدث ذلك، فإن الأصل هو أن هذا الشيء حدث بعد الاغتسال، فلا يلزمه إعادة الاغتسال أو الوضوء.
تطبيق هذه القاعدة يسهل على المسلمين التعامل مع الحالات المشابهة، حيث توفر إرشادات واضحة في مثل هذه المواقف. كما أنها تطبق أيضًا على الإفرازات التي تنتج عن النساء، والتي تعتبر طاهرة ولكنها تنقض الوضوء. إذا اشتبهت المرأة في نوع النازل منها، سواء كان إفرازات عادية أو مذي أو غيره، فله أن تتخير بينهما وتجعل الحكم لما اختارت. هذه القاعدة تهدف إلى توفير اليسر والسهولة في التعامل مع هذه الحالات، مما يتماشى مع مبادئ الإسلام التي تدعو إلى التيسير والبعد عن المشقة.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية- Hamilton East (New Zealand electorate)
- هل يحق للزوجة أن ترفض تسمية ابنتها عائشة، بسبب الاعتقالات، والقتل في بلد يستضعف فيه أهل السنة، لا
- ما الحكم في التسمية بـ معز الرحمن؟
- هل يجوز القيام بعمل جراحي أو أي إجراء طبي آخر للمريض المحول من العيادة الخاصة في مستشفى عام (حكومي)
- أخذت من بعض أصدقائي مبلغًا من المال سلفةً لمشروعٍ ما منذ عشر سنوات، ثم خسرت كل شيء، ووصل بي الحال إل