يتناول النص حكم التعبير “الجو ولا غلطة” في سياق الشرع الإسلامي، حيث يُعتبر هذا القول غير مقبول شرعاً. يشرح النص أن استخدام مثل هذه العبارة قد يوحي بأن وجود طقس غير ملائم يعد خطأً، مما يتضمن سب الزمان، والذي بدوره يعتبر سبّاً لخالق الوقت نفسه. ويستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف يقول فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى ينهى عن سب الدهر، موضحاً أن ذلك يمكن أن يقود إلى نوعين من الإثم: إما نسبة حدوث الأحداث إلى الدهر، وبالتالي إشراك الله تعالى، وإما اعتبار تلك الأحداث مقدراً لها من قبل الله، وبالتالي الذم له. بالتالي، بغض النظر عما إذا كان الطقس جميلًا أم لا، فإنه ليس هناك ما يسمى بـ “غلطة”، لأن كل شيء يحدث بحكمة وعلم من الخالق جل جلاله.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- خالتي مضطرة لوضع مالها في بنك ربوي؛ حيث إن البلد كلها ليس فيها بنوك إسلامية، ولديها مبلغ كبير، تخاف
- هل يجوز الدعاء بطلب الخير كله أم لا؟ وهل فيه شيء من التعدي؟.
- زوجتي أقدمت على طلب طلاق الشقاق بعد 30 سنة من الزواج لأسبـاب تافهة كوني لم أواسها في وفاة أبيها كما
- 1-ما هو حكم وداع الزوج لزوجته بعد وفاتها مثل الضم والتقبيل وأيضا العكس, وأرجو إرفاق الدليل.جزاكم الل
- توفي والدي، ووالدتي، وأنا، وأختي نأخذ معاشهم، دون أخي، فهل هذا جائز شرعا؟ فوالدي كان يدفع لجهة التأم