فيما يتعلق بإقامة الصلاة وأهمية الاتفاق مع لغة الأذان وفقًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هناك توافق عام بين علماء الإسلام على ضرورة الحفاظ على نفس كلمات إقامة الصلاة التي وردت في الحديث النبوي الشريف، باستثناء إضافة “قد قامت الصلاة”. رغم عدم ظهور الواو بين الشهادتين في المصادر القديمة، يرى العديد من العلماء، مثل ابن القطان والكويتية الفقهية، أن إدراج الواو ليس خاطئة بشكل أساسي لكنه غير مستحب لأنها تتعارض مع رواية الرسول. تشدد وجهات نظر قانونية بارزة مثل الشيخ عبد الله بن قعود والشيخ عبد العزيز بن باز على أهمية التصحيح والتوجيه نحو الطريق الأمثل لصلاة الإقامة، مؤكدين أن الخطأ في هذا السياق لا يؤثر سلباً على صحة أداء الصلاة. بالتالي، ينبغي التركيز بشدة على اتباع الألفاظ والأوضاع المعروفة للحفاظ على ارتباط كامل بالسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- هل يجوز وضع النقود التي تحتوي على آية قرآنية في جيب البنطلون الخلفي؟
- ما حكم النوم على سطح المنزل المكشوف وليس بينه وبين السماء حائل أو سقف؟
- جزاكم الله خيراً لي قريب كان يعمل في بنك ربوي في دائرة الاستثمارات للبنك، والآن انتقل إلى بنك إسلامي
- أنا موظف في الجامعة و جاءنا عقد بيع أجهزة الحاسوب للموظفين بالتقسيط ولكني رأيت في العقد تفاصيلا أصاب
- أشكركم على موقعكم، وبوركت جهودكم. فضيلة الشيخ: حصلت مشكلة بيني وبين زوجي، وطلقني بقول: طالق. ثم أرسل