تشكل حبوب منع الحمل إحدى الوسائل الشائعة والفعالة لمنع الحمل بين النساء عالميًا؛ حيث تعمل عن طريق تعديل المستويات الهرمونية الطبيعية للجسم. وعلى الرغم من مزاياها الواضحة مثل تنظيم الدورة الشهرية وخفض احتمالات الإصابة بأمراض الحوض، إلا أنها تحمل أيضًا آثارهما السلبية المحتملة. تشمل هذه الآثار الجانبية غالبًا الشعور بالغثيان والتقيؤ، صداع الرأس، اكتساب وزن زائد، التقلبات المزاجية، اضطرابات النزيف خلال فترة الحيض، وفي حالات نادرة جدًا، ارتفاع الشهوة الجنسية. علاوة على ذلك، توجد مخاوف أكثر جدية متعلقة باستعمال تلك الحبوب لدى الأفراد ذوي التاريخ العائلي للإصابة بأنواع معينة من السرطانات أو مشاكل قلبية وشريانية. فقد أشارت دراسة علمية إلى وجود رابط محتمل بين الاستخدام طويل المدى لهذه العقاقير وزيادة فرص إصابة المرأة بسرطان الثدي ورحمه. ومع ذلك، فإن مدى حدوث هذا التأثير يتوقف على عوامل عديدة منها سن المتلقِّي ونوع عقار تحديد النسل نفسه. وبالتالي، يعد التشاور مع الطبيب ضروريًا قبل البدء بتناول أي شكل من أشكال أدوية منع الحمل لفهم أفضل لميزاته وفوائده مقابل مخاطره المحتملة
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- إلى أي حد تنتهي العصبة هل تصل لبني عمومة الجد مثلا؟
- هل العمل كمراقب على الكاشات والنقد لدى مجموعة من فنادق الخمس نجوم والتي تبيع الخمر حرام؟ مع العلم أن
- أعمل في شركة استثمارية، وهذه الشركة تتكفّل بمصاريف المواصلات، وتقدّم الوجبات داخل الشركة، بالإضافة إ
- سؤالي ما هوالواجب لمس المصحف وما الفرق بين الطهارة والوضوء وهل الوضوء غير مطلوب لمس المصحف ولكن الطه
- كنت جالسا عند أحد زملائي وتحدثنا بأن فلانا يوجد لديه فلاش يوجد به أفلام إباحية فقال زميلي كيف يحصل ع