تعتبر تحاليل إنزيمات الكبد، ومن أبرزها “gama GT”، أدوات طبية حيوية لفحص حالة وصحة الكبد. يُنتج الجسم هذا الإنزيم أساسًا داخل الخلايا الكبدية ولكنه قابل للوجود أيضاً في مناطق أخرى كالبنكرياس والكليتين والأمعاء الدماغ. عند حدوث خلل في عمل الكبد – سواء بسبب مرض أو عدوى أو حتى تناول دواء ما – ترتفع نسبته، مما يتسبب في ظهور نتائج غير طبيعية مرتفعة خلال تلك الاختبارات. يقيس الأطباء نشاط هذه الإنزيمات مقارنة بكمياته المعتادة بالنسبة لعمر الشخص وجنسه وحالته الصحية العامة؛ حيث يشير أي ارتفاع ملحوظ عن المستويات الطبيعية المحتملة لمشكلة محتملة متعلقة بصحة الكبد تستدعي المزيد من التدقيق والتشخيص السريري. ومع ذلك، يجب التنبيه بأن الزيادة في مستويات gamma GT ليست دائماً مؤشراً مباشراً على أمراض الكبد فقط، إذ قد تظهر كذلك في حالات صحية مختلفة كالاضطرابات الرئوية وسرطان البروستاتا وغيرها من الحالات الالتهابية المزمنة. لذلك، فإن فهم كامل لسياق الحالة الصحية الشاملة للمريض أمر ضروري لإصدار التشخيص السليم واتخاذ القرارالعلاجي الأنسب.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- ما حكم المزاح في الكلام مثل: أن أتحدث للناس بموقف طريف حصل لي، أو أن أمازح الناس ليضحكوا، أو التحدث
- هل عدم اليقين فى استجابة الدعاء يجعله لا ينفذ؟.
- يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث:« أكثروا من ذكر هاذم اللذات الموت؛ فما ذكره أحد وهو في ضيق من
- أنا يا شخي الفاضل كلما قرأت أذكار الصباح ونمت بعد أن صليت الفجر حلمت أحلاما مخوفة، وإن لم أقرإ الأذك
- تعودت من سنتين أن أقوم قبل النوم وأنا في الفراش أن أعمل الآتي .. أولا: أعمل كما جاء في السنة بأن أقر