وفقاً للنص، حكم الفائدة السلبية في البنوك ليس رباً حسب الفتوى الإسلامية. يُعرّف النص ثلاث أنواع من الإيداعات في البنوك: الأول هو الإيداع في الحساب الجاري، والذي يعد قرضا من العميل إلى البنك، حيث يحصل البنك على رسوم سنوية مقابل الخدمات المقدمة مثل السحب والتحويل. هذه الرسوم ليست فائدة لأنها تدفعها المقرض (العميل)، وليس المقترض (البنك). أما الثاني فهو الإيداع في حساب التوفير أو الاستثمار مقابل نسبة من رأس المال، وهذا يعتبر قرضا ربويا محرما لأنه يشمل دفع الفائدة من قبل المقترض (البنك) للمقرض (العميل).
أما بالنسبة للفائدة السلبية، فهي تعتبر أجرة على حفظ المال وتقديم الخدمات المرتبطة به. الفرق الرئيسي هنا يكمن في كون الشخص الذي يدفع هذه الأجرة هو المقرض (العميل)، وليس المقترض (البنك). بالتالي، رغم تسميتها “فوائد”، فإنها لا تعد ربا. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن التعامل مع البنوك الربوية قد يكون محظورا بشكل عام ما لم تكن هناك ضرورة ملحة وعدم وجود خيارات أخرى مثل البنوك الإسلامية. ولذلك، ينصح بالبحث عن البدائل الإسلامية عند الإمكان.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري- هل الوضوء بماء الحنفية من الإسراف؟
- ما هي أهم الكتب التأصيلية والمداخل في إعجاز القرآن والسنة؟
- إذا دعا الخطيب في الجمعة، فالمسنون أن لا يرفع يديه أثناء الدعاء, لكن بقية المسلمين، هل يسن لهم رفع أ
- معروف أن التكبر من كبائر الذنوب، لكني أسمع بالتشريف؛ مثل: يقول الله: عبدي. فهذا تشريف للعبد، ومثل: ي
- أرغب في الاستفسار عن الطلاق؛ حيث إني طلقت زوجتي طلقة واحدة عن طريق رسالة جوال، وهي موجودة عند أهلها،