بالرغم من وجود بعض الروايات التي تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي، إلا أن هذه الروايات لا يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع بسبب ضعف سندها. ومع ذلك، هناك العديد من الروايات الأخرى المتفق عليها والتي تؤكد آثار التحمل الشديد والحالة النفسية والبدنية للنبي الكريم أثناء تنزيل الوحي عليه. هذه الروايات تشهد لها أقوال صحابة الرسول الكرام، مثل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزيد بن ثابت رضي الله عنه، الذين عاشوا مع تلك اللحظات التاريخية وتابعوا تفاصيلها عن قرب. تشير هذه الروايات إلى أن حالة النبي الكريم كانت تتغير جذريًّا خلال فترة التنزيل، مما يؤكد أهمية الحدث المقدّس ومكانته الخالدة في قلبه المطهر. وبالتالي، رغم عدم وجود دليل صريح يدعم هذه الفرضية بشكل كامل، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى احتمال كبير بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- ما هو تفسير الآية الكريمة «يا أيها الذين آمنوا اتقو الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين*فإن لم
- لدي إخوة من أبي، يثيرون المشاكل مع أبي منذ سنوات، ويكثرون الشكوى ضده في المحاكم، ويكثرون الأذى له حت
- هافركروفت
- في البدء نشكركم جزيل الشكر هنا في بلاد الغربة على هذا الجهد العظيم الذي تقومون به، والذي يخدم الجالي
- حَيِّي