في موضوع “حكم الركاز في الأرض المشتركة”، يُظهر النص اختلاف الرأي بين الفقهاء حول مصير الكنز الذي يتم العثور عليه في أرض مشتركة بين الإخوة. وفقاً لرأي الجمهور – الحنفية والمالكية والشافعية وأحد أقوال أحمد – ينتمي الكنز إلى صاحب الأرض، أي جميع الورثة حسب حصتهم فيها. بينما يعتقد الحنابلة وأبو ثور وأبو يوسف بأن الركاز ملك لمن عثر عليه، بغض النظر عن كيفية الوصول إليه سواء كان حفار البئر أو بناة المنزل.
الأحوط والأكثر توافقاً مع المبادئ الإسلامية هو اتباع رأي الجمهور، إذ يؤدي هذا النهج إلى تحقيق الوحدة الأسرية وتجنب الفتنة والحسد. بالتالي، يجب توزيع الكنز بين كافة الورثة بحسب نسبتهم في الملكية المشتركة للأرض. ومع ذلك، هناك حالة خاصة عندما يوجد الكنز ضمن أرض خاصة بالابن الأصغر؛ هنا، يكون الحق فيه كاملاً له بدون مشاركة الآخرين. بالإضافة لذلك، يشير النص أيضًا إلى أهمية دفع خمس قيمة الكنز (الركاز) كصدقة لله عز وجل، والتي يمكن توجيهها نحو دعم المحتاجين أو تنمية المجتمع الإسلامي عبر مشاريعه المختلفة كالمدارس والمساجد وغيرها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- هناك برنامج لتعليم اللغات، لكن أحيانا يطلب مني ترجمة، أو التكلم بجمل؛ ليتأكد من صحة نطقي وتعلمي، لكن
- بلغت من العمر 32 عاما، وأعيش بين أخطار النار يوما تلو الآخر، ولا أعلم كيف أخرج منها، فلا أذكر أني أك
- ما هو حكم الفتاة التي فقدت عذريتها بدون زنى، أو فعل شيء خاطئ، يغضب الله -عز وجل-، بل فقدتها عن جهل،
- أنا لا زلت عزباء، ومرة في نهار رمضان جلست لبرهة وكان في التلفاز مسلسل عربي، كان هناك مشهد عاطفي حرك
- ما حكم من يقوم بسب مسيحي أو يهودي أو حتى وثني، واتهامه بأنه ابن زنا؟ وهل يطبق عليه حد القذف، حتى وإن