وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فإن عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يكن متسبباً بمقتله، بل قتل مظلوماً. يشير ابن تيمية إلى أن الخلافات التي حدثت خلال فترة خلافته كانت مبنية على اجتهاداته الرشيدة، وليست نتيجة للمساس بسيادة الدولة أو الظلم. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه مظلوم عندما قال له “إنه لعله يقمشك قميصًا”، مما يعكس ثقة النبي به حتى في ظل الاختلافات المحتملة. لذلك، لا يمكن اعتبار عثمان مسؤولا أو متسببا في مقتله، بل قتل مظلوما. ومن المهم التأكيد على ضرورة الامتناع عن الانخراط في الردود وردود الفعل حول هذه الفتنة، وترك علم الشبه والجواب عليها للأخصائيين والمختصين. بدلاً من ذلك، يمكن التركيز على التعلم المستمر للعقيدة الإسلامية وتعزيز معرفتك بسيرة النبي الكريم وسير الصحابة الكرام لتكون أفضل تجهيزًا لحماية إيمانك وفهم تراثنا الغني.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- أرجو من سعادتكم الرد على سؤالي وجزاكم الله ألف خير. س: مامعنى قول أبي سليمان : لا يفوت أحداً صلاة جم
- قلت لزوجتي إذا طهرتِ من الحيض فأنت طالق.
- بدأت أعمل منذ مدة مع شركة في مجال التسويق الإلكتروني، ومن بين مهامي القيام بنشر آراء عن هذه الشركة ف
- ما حكم من دعا الله بأن يجعله خيراً من شخص معيَّن؟
- ما حكم كسر برنامج وإضافة تعديل فيه لاستخدامك... حيث إن الشركة المنتجة للبرنامج تسمح لك باستخدام البر