تعتبر الحروف المقطعة في القرآن الكريم عنصرًا بارزًا يثير اهتمام الباحثين والمفسرين منذ القدم. وفقًا للنص، فإن هذه الأحرف -مثل “ألم” و”طه”- ليست بالضرورة حاملة لمعاني رمزية محددة ضمن كل سورة، بل هي جزء أساسي من إعجاز القرآن اللغوي والبلاغي. يُشير أهل العلم والباحثون إلى أن هذه الأحرف تمثل دليلاً على قوة وشهرة الكلمة المنزلة، حيث تستعرض براعة اللغة العربية في خلق معانٍ غنية ودقيقة باستخدام تركيبات حرفية بسيطة. فعلى سبيل المثال، عبارة “ألم” الواردة في بداية سورة البقرة لا ترتبط مباشرة بمحتوى السورة، لكنها تؤكد القدرة الفريدة للقرآن على التعبير عن خلاصة معمقة عبر استخدام عدد قليل من الحروف. بالتالي، تعد الحروف المقطعة شاهداً على جمالية اللغة العربية وإبداعيتها، مؤكدة بذلك أصالة المصدر الرباني لهذا الكتاب المقدس.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت مرة في سفر وعند وقت الصلاة (بين المغرب والعشاء ) جمعت العشاء مع المغرب وصليت الشفع و الوتر ،،، و
- نويت أداء مناسك الحج، والعمرة لهذا العام -بعون الله- من بلاد الشام، والسفر كان بالطائرة، متجاوزًا مي
- دأب بعض المصلين في مسجدنا على قراءة سورة الواقعة جماعة وجهرا عقب صلاة الصبح، كما دأب بعضهم على ذكر ب
- فضلا إجابة سؤالي؛ لأني قرأت فيه أقوالا كثيرة، وأصبحت مشوشة. أب كان مصابا بسرطان الرئة، وأفطر رمضان،
- هل السفر لغرض العزاء للأقارب، والأرحام، والأصدقاء فيه مخالفة للسنة؟ وكيف يعمل من سافر سفرا فيه معصية