وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قسم المرأة على المصحف بشأن عدم التحدث مع الرجال غير المحارم يعتمد على نيتها. إذا كانت نيتها هي منع نفسها من الكلام الذي يؤدي إلى الفتنة أو الكلام لغير حاجة، فإن القسم يشمل جميع الرجال باستثناء المحارم. ومع ذلك، إذا كانت نيتها محددة، مثل استثناء الباعة أو خدمات التوصيل مثل مرسول وكريم، فإنها تستطيع التحدث معهم إذا كان ذلك لحاجة.
في هذه الحالة، يعتبر السبب الباعث على اليمين هو الرغبة في منع الفتنة، مما يشير إلى أن القسم قد يشمل جميع الرجال أثناء الشراء والتوصيل. ومع ذلك، يُفضل أن يكون ذلك كله بعلم أخيها وإذنه لتجنب الشك والنزاع والحزازة بينهما. هذا الحكم الشرعي مستند إلى فتوى من علماء الدين، ويجب مراعاة النية والضوابط الشرعية عند التعامل مع هذه المسألة.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا موظف حكومي في إحدى دول الخليج، متزوج ولدي أطفال، ولا أملك شيئا حتى هذه اللحظة في بلدي ولا في أي
- متزوجة منذ سنة، واكتشفت أن زوجي يشرب مع علم أهله بذلك دون إخبارنا وقت الخطبة بذلك، ويقطع صلاته كثيرا
- أنا شاب لدي من المعاصي والذنوب والكبائر الكثير الكثير، لكن هذا الذنب هو أكبر الذنوب، وأكثرها همًّا ع