تناول حوار فقهي شامل بين شخصيات بارزة مثل اعتدال الغنوشي وأروى الزوبيري وزيدي بن مبارك وفرح الراضي موضوع الاستثمار في البرامج الحكومية والصكوك الوطنية من منظور شرعي. ركز النقاش بشكل أساسي على ضمان توافق هذه الاستثمارات مع أحكام الشريعة الإسلامية، وذلك عبر تجنب أي شكل من أشكال الربا والغرر المحتملة. أكدت جميع الأطراف على ضرورة إجراء تقييم دقيق لبنيات هذه الاستثمارات لتحديد مدى مطابقتها للقواعد الشرعية. وقد شددت أيضًا على أهمية التحلي بالحذر وعدم الاكتفاء بالاعتماد على تصنيف الهيئة المسؤولة عن المشروع دون مزيد من التدقيق. وبناء عليه، فقد تم الاتفاق على ضرورة وضع معايير وضوابط واضحة لضمان استيفاء شروط الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، والتي تعتبر مسموحة ضمن حدود عدم وجود ربا والتلاعب المحتمل بها.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم التعامل مع محلات أعرض صور بضاعتهم بالنت؟ فقيمة البضاعة 50 ريالًا مثلًا، وأنا أعرضها ب 50 ريال
- بسم الله هل صحيح أن سيدنا علياً ولد داخل الكعبة؟
- من فتن في دينه وضل. فهل يصح أن يدعو الله أن يهديه، ثم يقبضه، حتى لا يعود لضلاله؟
- ما هي أصل حكاية قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لسيدنا عليّ: إن البائع هو جبريل، والمشتري ميكائيل؟
- عندما أرى شيئا مثيرا للشهوة، أو أفكر في شيء ما مثير للشهوة، يخرج سائل شفاف لزج، وحسب فتاواكم السابقة