وفقًا للنص المقدم، لا يُعتبر من الواجب عليك مواصلة خطبتك لشخصٍ ما إذا كنت قد أقسمت عليه بعدم تركه إلا إذا تركك أولًا، ثم قررت لاحقًا إنهائها دون أن يتخذ هو تلك الخطوة. بحسب الشريعة الإسلامية، يعد هذا نوعًا من الحنث باليمين، ولكنه ليس جريمة كبيرة. بدلاً من ذلك، يمكنك دفع الكفارة المناسبة، والتي تشمل عتق رقبة مؤمنة (إن كان بإمكانك)، أو إطعام عشرة فقراء من طعام منزلك المعتاد، أو كسوتهم. وإذا لم تكن قادراً مالياً على القيام بأحد هذه الأمور، فقد يصوم ثلاثة أيام متتالية كمخرج مقبول. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العديد من العلماء المسلمين مثل الشيخ ابن باز وابن قدامة الجماعيلي أكدوا أنه ليس هناك حرج شرعي في فسخ الخطوبة عندما يشعر أحد الطرفين أنها غير ملائمة. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود نية للتلاعب بالعلاقة أو إضاعة وقت الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يحذر النص من مخاطر الاسترسال مع المحرمات أثناء فترة الخطوبة ويحث على الالتزام بالقوانين الدينية والأخلاقيات الإسلامية حتى اكتمال مراسم الزواج الرسمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- بسم الله الرّحمن الرّحيمالحمد لله والصلآة و السلآم على رسول الله :-السؤال الأول:إذا نوى رجل تطليق زو
- أنا إمام مسجد، وأجهل الكثير حول مسألة الصلاة جالساً للإمام أو المأموم. أرجو أن تفصلوا هذه الحالات: ح
- هل هناك قول بجواز ابتداء تكبيرة الانتقال، أو التسميع بعد تمام الانتقال إلى الركن الذي يليه؟
- السلام عليكم، أود الاستفسار حول الدرجة التي فضل الله بها الرجال على النساء وبين القوامة؟ ما هي تجليا
- أرغب في شراء دراجة ولكن والداي لم يوافقا على ذلك، وحججهما في المنع هي أن الشخص الذي يقوم بشراء دراجة