يشير مصطلح “خلل الهرمونات” إلى عدم التوازن في إنتاج بعض الهرمونات الرئيسية في الجسم، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على العديد من الوظائف الجسدية والنفسية المختلفة. هذه الهرمونات، وهي مواد كيميائية تصدرها غدد معينة، تلعب دورًا حيويًا في تنظيم العمليات الأساسية مثل النمو والتطور والإنجاب والأيض. عندما تحدث خلل في هذه العمليات، قد تؤدي إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية.
من الأمثلة الشائعة لخلل الهرمونات اضطراب الغدة الدرقية، الذي يتمثل في مستويات غير طبيعية من هرموني الثايروكسين وثلاثي اليودوثيرونين المسؤولين عن التحكم في عمليات الأيض. بالإضافة إلى ذلك، هناك متلازمة تكيس المبايض التي ترفع مستوى هرمون تستوستيرون لدى النساء وتؤثر على دورات الحيض لديهن. كذلك، يعد فرط نشاط الغدد الكظرية أمرًا مهمًا حيث ينتج عنه إفراز كبير جدًا لكورتيزول ويمكن أن يساهم بالتالي في تغييرات وزن الشخص وانزعاجه النفسي. أخيرًا وليس آخرًا، فإن نقص الإنسولين – وهو شائع بين مرضى السكري – يتطلب علاجات مستمرة باستخدام الإنسولين.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجيةتشمل المؤ
- منذ سنوات كانت والدتنا المتوفاة تبحث عن شقة سكنية في المدينة، وبعد بحث طويل قدمت حجزًا في جمعية إسكا
- 1-هل يجوز أن يخرج الأب زكاة الفطر لابنه والأخ لأخيه المتزوج علما بأن حالته المادية لا بأس بها
- كم مرة ذكر كلمة رمضان في القرآن الكريم؟
- رالف هايوود
- بعد أذان الفجر وقبل الإقامة حصل جماع وكنت ناوي صيام عاشوراء هل أواصل الصيام ؟