في النص المقدم، يوضح أن موسى عليه السلام رأى نارًا أثناء عودته إلى مصر، والتي ورد وصفها لاحقًا بأنها مصدر البركة وفق الآيات القرآنية. تفاسير علماء الدين المسلمين القدامى والمحدثين تجمع على أن هذه النار هي ظهور وتجلٍ لشدة جمال وجود الحق جلّ وعلى في صورة نورانية. هذا التفسير لا يتعارض مع عقيدتنا حول عدم تجسيم الذات الإلهية، حيث يُفهم أن “النار” هنا مجاز يسميه أهل العلم بحجاب الرحمة أو المتكلم عنه، وهو تأثير لطيف للنور الرباني.
عندما طلب موسى رؤيته، أخبره جبريل بأن البشر لا يستطيعون رؤيته، ثم حدث ما يعرف بـ “تجلي ربّه للجبل”، مما أدى إلى سقوط موسى مغشيًا عليه، كتعبير مجازي عن حالة الذبول والخوف أمام عظمة الله عز وجل. في حديث شريف آخر، يشرح الرسول الكريم طبيعة الحجب المحيطة بكبرياء الله، حيث يقول “حاجبه نورلو كشف عنه لأحرق كل ما وصل إليه من خلق الأرض”. هذا يشير ضمنيًا إلى ارتباط مصطلحي الحاجب والنور بتصور مشترك يدل على غيبية مستترة تنبع من قداسة أسرار المطلق المجرد.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !بالتالي، يمكن القول إن رؤية موسى لنار رب العالمين هي تجربة روحية عميقة تعكس جوهر التصوف الإسلامي، حيث توصل رسائل سماوية عالية فوق حدود المنطق العقلي المشاهد.
- هل يجوز فعل سنة العادة ولو كان ذلك مخالفا للناس؟
- ذهبنا مسافرين لمسافة 120 كيلو، ولكن عندما رجعنا إلى بلدتنا وجدنا صلاة الجمعة قد انتهت فصلينا الظهر ب
- توفي والدي منذ ما يقرب من خمس سنوات، ومن ضمن التركة شقة مدفوع من ثمنها 85 ألفًا، وعندما تناقشت أنا و
- لدي أخ أصغر مني وهو يكره جميع زملائه في المدرسة وعندما نسأله لمذا تكرههم يقول لا أدري أحقد عليهم، فه
- أنا شاب توكلت على الله, وفتحت مكتبا للدراسات المعمارية, وقد اتخذت له كشعار «البيت المعمور» اقتداء با