وفقاً للنص الديني، فإن طلب المرأة للطلاق ليس مسموحاً به بشكل عام إلا إذا كان هناك سبب شرعي وجيه. هذا الأمر مستمد من حديث نبوي شريف يرويه الصحابي الجليل ثوبان رضي الله عنه، والذي يؤكد أنه “أيُّما امرأة سألَتَ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غير ما بَأْس فيه”، مما يعني أن أي امرأة تطالب بالطلاق بلا سبب شرعي يكون ذلك محرماً عليها. ومع ذلك، هناك حالات خاصة قد تسمح فيها المرأة بطلب الطلاق بشرط موافقة الزوج، مثل حالة سوء المعاملة أو الإساءة اللفظية والجسدية. في هذه الحالات، يُعرف الشرط بالمخلع، ويجب على المرأة إعادة جميع مهرها وعروضها المقدمة لها أثناء فترة ارتباطهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوكمثال واضح لهذا يأتي من قصة ثابت بن قيس وزوجته التي جاءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تشكو كرهها لزوجها رغم عدم وجود عيب لديه دينياً وخلقياً. وافق النبي صلى الله عليه وسلم على طلبهما باستخدام طريقة المخلع بعد تأكده أنها لن تستعيد هداياه السابقة. بالتالي، يتضح أن طلب المرأة للطلاق بدون سبب مشروع غير مقبول في الإسلام، لكنه ممكن تحت ظروف معينة وبموافقة الزوج وتلبية لشروط
- أنا أعمل في جامعة و قد تم الاتفاق بيني وبينهم على دوام معين مقابل راتب معين وبعد عدة أشهر طلب المسؤو
- أنا أرسلت السؤل البارحة، بخصوص الوسواس القهري في الطلاق؛ وهناك أمورًا لم أذكرها لضيق الوقت، أولًا: ك
- بعض الناس عندما يفزع من شىء أو يخاف يقول كلمات مثل: (يا ماما أو يا مامي أو يا أَمَّه). فهل هذه استغا
- أتوضأ، وأذهب إلى صلاة الفجر، ومن ثم أعود إلى المنزل من أجل النوم. فهل يجب أن أتوضأ مرة أخرى، لكي أست
- رجل ضرب زوجته ضربا مبرحا 1- ما الحكم إذا أنكر ولم يكن بينهما شاهد ؟ 2- إذا كانت الزوجة متضررة وخائفة