في سياق الاستشارة الشرعية المقدمة، يوضح النص أن حفظ الأمانة واجب ديني كبير في الإسلام، حيث يعتبر المال الذي تركه الأب عند الابن أمانة يجب حمايتها وعدم استخدامها بدون إذنه. وبالتالي، فإن إعطاء الأم من هذا المال لاستعادة حقوقها المالية التي أقرضتها لأبيها سابقاً غير جائز. ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة ملحة لضمان الإنفاق اليومي الضروري مثل الطعام والشراب، يمكن أخذ ما يكفي لتلبية هذه الاحتياجات الأساسية دون علم الأب، استناداً إلى الحديث النبوي الذي يسمح للمرأة المسلمة بأخذ ما يلزمها من بيت زوجها.
من المهم أيضاً التواصل مع الأب بصراحة وموضوعية حول الوضع الحالي وتوضيح مدى الحاجة والامدادات. الحوار المفتوح غالباً ما يؤدي إلى حلول مرضية للجميع. في النهاية، يجب دائماً الرجوع للشريعة الإسلامية عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالممتلكات والأمور العائلية الهامة.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- كم كان عمر الرسول الكريم عندما أنزل عليه الوحي؟
- حلفت يمين غموس ـ قسم ـ على كتاب الله، وهذه اليمين كانت لزوجتي على أن لا أفعل كذا، ولم أرتح لهذه اليم
- أنا مصابة بمرض الوسواس، وكنت أضع ملابس ابني دون تطهيرها من الغائط في الغسالة الأوتوماتيكية مع المل
- هناك بعض المواقع على الإنترنت تعرض خدمة الزواج المجاني على الشكل التالي: يقوم الأعضاء بالتسجيل وعرض
- يوم 1/3/2012 أصبح عمري 18 سنة، وأول مرة أعرف معنى كلمة طهارة يوم 12/2/2012 وأنا دائم الصلاة في المسج