وفقًا للحديث الشريف الذي رواه الإمام النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بأن يقول المسلم عند الفجر والمغرب دعاءً محددًا. هذا الدعاء يتضمن الثناء على الله تعالى بالحمد والشهادة بأن لا إله إلا الله ثلاث مرات. يعتبر هذا الدعاء وسيلة مباركة لربط العبد بخالقه يوميًا، حيث يعكس حقيقة إيمانه وتعظيمه لله عز وجل. وقد صحح العديد من علماء الحديث والفقه هذا الحديث، بما في ذلك الشيخ مقبل الوادعي الذي اعتبره حديثًا حسنًا. رغم وجود بعض الاختلاف حول دقة شيخ النسائي، معاوية بن صالح، إلا أن الحكم العام لهذا الحديث هو صحته وقبول استخدامه كدعاء يومي للحمد والشهادة بالتوحيد. بالتالي، يمكن للمسلم أن يجعل هذا الدعاء جزءًا من نهجه اليومي، ليعبّر عن حبه وتقربه إلى الله في كل أوقات النهار والليل.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة هذا الحديث؟ عن النبي صلى الله عليه وسلم: ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق ابن آدم، وال
- جدتي أرضعت ابن ابنتها ولا تتذكر ما إن كان يخرج منها اللبن أم لا، علما بأنها لم ترضع أحدا منذ: 3 سنوا
- ما حكم زيارة الأقارب مثل الأخ أو الأخت أو العم أو الخال أو العمة أو الخالة إذا كان بعضهم كافرًا، أو
- العربي الملائم: "قصة أغنية 'فَلْ أَنْزِلَ عليَّ' لفرقة ريم البديلة":
- بسم الله الرحمن الرحيم لدي سؤال وأتمنى أن تجيبوني عليه، وجزاكم الله خيراً، سؤالي هو: أنني أعلم تمام